كمؤمنين، نحن متّحدون روحيًا بيسوع. نحن محبوبون ومقبولون فيه، وفيه نستقبل إعلان الآب بقبولنا الكامل. وفيه الوعد بأن يتمّ الترحيب بنا في الأمجاد إلى الأبد. هذه هي المعجزة التي لا يعبّر عنها!
إنّ كتاب ألم الرفض ونعمة القبول هو أكثر من مجرّد استكشاف الرّفض. إنّه يشير إلى حياة متمركزة حول يسوع، حياةٍ تجد ملاذًا فيه. ففي يسوع نحن لا نعتق من الطرق التي تسلكها الذّات فحسب، بل تسري فينا حياته وحيويّته وتتجلّيان أيضًا في علاقاتنا. إذ ذاك نستطيع أن نكون أشخاصًا يتمتّعون بالمحبّة والفرح والسلام وطول الأناة واللطف والصلاح؛ هذه الفضائل نفسها التي تميّز بها يسوع.