-
الزواج من الإستمرار إلى الإزدهار
الزواج في عالم متغيِّر، ويستمر في التغيُّر هذا ما يعالجه الواعظ والكاتب المعروف القس تشارلز سويندول في هذا الكتاب. وهو لم يُذِع سرًا، لكننا نظل نداعب الأمل في العودة إلى أيّام كانت فيها الحياة الزوجيَّة بسيطة، والخلافات لا تعقّدها ظروف الحياة وضغوطها. ولكن هيهات والعالم يتغيَّر، كما نحن، كما زواجاتنا. لا مفرَّ من الحقيقة أنَّ الزواج، ومعه ديناميّة الحياة العائليّة، تغيَّر في السنوات الأخيرة. فالرجال يخافون أن يكونوا رجالاً، والنساء يستحون أن يكونوا نساء، وبينهما يَحارُ الأولاد في من هو المسؤول. وتُضاعِف الطلاقات والزيجات ال»ثانية وتداخل العائلات ببعضها من صعوبة الأمر. وحدِّث، ولا حرج، عن تعنيف الزوجات والأولاد. فقد صارت بيوت كثيرة ساحات حرب ضروس، والقتلى كثيرون. في وجه هذه الحقائق المحبطة، يقدِّم لنا تشارلز سويندول جرعة منعشة من الرجاء والنصائح العمليّة لإنقاذ الزواج.
26.00 DT -
الزواج والطلاق في المسيحية
يعالج د. صموئيل عبد الشهيد في هذا الكتاب قضايا الزواج والطلاق في المسيحيّة بين العرب، إن في الوطن أو المهجر. فالمكتبة العربيَّة تفتقر فعلاً إلى الدراسات الجديَّة التي تُعنى بالمشكلات الزوجيّة التي تعاني منها العائلة المسيحيّة، والتي تحاول دائمًا أن تواريها خلف قناع مكثَّف من المظاهر الإجتماعيَّة، مما يزيد الداء استشراءً كالسرطان السَّاري في الجسم خفية ولا يشرئب برأسه إلاَّ في الطور الأخير الذي يقضي فيه على حياة الضَّحية. إنَّ هذا الكتاب هو في متناول كلٍّ من القارئ العادي المتحرِّي والباحث المتعِّمق، من غير إخلال بالموضوعية كي يَجدا فيه مستساغاً للفكر.
0.00 DT -
القلب الكبير
رواية القلب الكبير هي رواية حبٍّ رائدةٍ مفعمةٌ بالمشاعر الإنسانيَّة التي لا تعرف السَّلام إلا في ظلال اليقين والانسجام الكلِّي مع المشيئة الإلهيَّة. هي قصَّة الوفاء، والبذل، والانتصار على الآلام، والغربة الموحشة، والشُّعور بالانقباض. تمور بالإثارة والتَّشويق، فتنقل القارئ معها في رحلة الأحلام إلى عالمٍ مليءٍ بالأحداث والمفاجآت التي تبعث على المتعة. تدور أحداث هذه الرِّواية في أواخر العقد السَّادس من القرن العشرين في مدينة إربد الأردنيَّة؛ ولكنها تحمل القارئ معها إلى أجواءٍ أخرى عربيَّةٍ وأجنبيَّةٍ، وبذلك تتخطَّى الحدود الجغرافيَّة الضَّيِّقة. أما أبطالها فهم من النَّماذج البشريَّة التي نلتقي بها في سياق حياتنا اليوميَّة، فنرى أنفسنا تتفاعل مع أحداثها ونعيش حياة شخصيَّاتها في صِراعهم مع صروف الدَّهر، ونشاركهم في أحزانهم وأفراحهم، بغضِّ النَّظر عن تمايز الأجيال واختلافها. أما مؤلِّفها فهو قاصٌّ ملهمٌ مخضرمٌ يأسر القارئ بأسلوبه الرِّوائي المشوِّق ودقَّة براعته الوصفيَّة، فلا يجد القارئ مناصًا من متابعتها بلهفةٍ وتوقُّعٍ. رواية تصلح للكبار والنَّاشئة إذ تجسِّد لهم أحلامهم، وآمالهم، وذكرياتهم.
22.50 DT