-
ملك المجد
مِن كتابات الأنبياء - مَلِكُ المَجْد
النَّاسُ مِن جميعِ الأعمارِ يُحِبُّون القِصصَ الرومانسيَّة، وقِصصَ الإنقاذِ، وقِصصِ النهاياتِ السعيدةِ، والحَبكاتِ التي يَتغلَّبُ فيها الخيرُ على الشر. وكم نَشْعُرُ بالسَّعادةِ لأنَّ كِتاباتِ الأنبياءِ القديمةِ تُخبرُنا القِصَّةَ الحقيقيَّةَ للحُبِّ والإنقاذ – حيثُ يَتغلَّبُ الخيرُ على الشَّرِ بطريقةٍ غيرِ مُتوقَّعةٍ نهائيًّا. هَذهِ القصَّةُ القديمةُ جدًّا، بشخصياتِها العَظيمةِ وحَبَكتِها المَلحميَّة، تَتحدَّثُ عن مَلِكٍ، وعن خُطَّتِهِ السِّريَّةِ لإنقاذِ رَعاياهُ المُتمرِّدينَ مِن مَملكةِ الظُّلمةِ، وتأهيلِهم للعيشِ مَعه بسعادةٍ في مَملكَةِ النُّورِ إلى أبدِ الآبدين. ولكِنْ، هل حَدَثَتْ هذهِ القصَّةُ فِعليًّا؟ أَم إِنَّها مُجرَّدُ قصَّةٍ أُخرى مِنْ نَسْجِ الخيال؟ هذا العَرْضُ الحيُّ سيُجيبُ عن هذا السُّؤالِ إجابةً واضحة.
26.75 DT