-
ستون يوماً مع المعلم
"المعلِّم"...! ويتفرد باللقب!
كما عندما تسمع لفظة: القدير، معرَّفة، ويتَّجه فكرُك مباشرة نحو الله، جلَّ جلاله، أو عندما تقول: "الكتاب"، بلا صفة تميِّزه، ويدرك الجميع أن المراد به "الكتاب المقدَّس، كتاب الله"، على مثال ذلك، يستعمل سليم قاحوش صفة "المعلَّم" ليسوع المسيح ولا يزيد، فما من إنسان تفرَّد مثله بتجسيد هذا اللقب في حياته.
جاء النبيُّون من قبل، والفلاسفة، فما لاءموا بين سلوكهم وكلامهم، وجاء يسوع، فإذا بالكلام والسلوك في حياته ملتئمان، وهذا يجعله "المعلَّم" بلا منازع. انطلاقاً من هذه الحقيقة، يؤسِّس الكاتب لما سيتناوله من تعاليم نادى بها يسوع وكوَّنت المبادئ الروحية والحياتية التي ينبغي أن يعيشها أتباعه.
11.50 DT