Produits

ألم الرفض ونعمة القبول

في داخل كلّ إنسان حاجةٌ ماسّةٌ إلى زمالة الآخرين، وصداقتهم، ورفقتهم. لكن في عالمنا السّاقط، يسود الرّفض الذي يكوي القلب. فالألم يعتصرنا كلّما استبعدتنا أسرتنا أو أصدقاؤنا المقرّبون أو كنيستنا، وأقصونا عمدًا.

لقد رمى الرفض كثيرين في شباك التمرّد، أو التسلّط، أو الإساءة، أو الهوس بأدائهم. لكن كوننا مرفوضين لا يحكم علينا بالعيش في بؤسٍ ومرارة، لأنّ يسوع يقدّم لنا طريقًا أفضل.

خطة الله للعائلة

يعبقُ كتاب "خطة الله للعائلة

" بجوّ الحياة العائليّة مع ما يرافقها من صخب الأولاد، وجدول الأعمال المزدحم، والفكاهة غير المتوقّعة، والوجبات العائليّة، والكوارث الكبيرة والصغيرة، والأمهات اللواتي ينتظرون مولوداً، بالإضافة الى العبادة، والايمان، والألم.

يخاطب هذا الكتاب الآباء الذين يرغبون في قيادة عائلاتهم في طريق الحقّ. كما يتوجّه بالحديث الى الامّهات اللواتي يبحثن عن الهدوء والسلام في وسط الإحباط. ويُعنى أيضاً بالشابات والشباب الذين يواجهون المصاعب التي ترافق مرحلة النضج. ويتوجّه الى الاهالي الذين يرغبون في تجنب السعي وراء مباهج العالم. إنه كتاب للاشخاص المستعدين للتعامل بصدقٍ مع انفسهم ومع عائلاتهم والتمتع بالقداسة.

يقدم كتاب "خطة الله للعائلة"

كيف نحيا بطهارة

إنّ الخطيّة الجنسيّة تشوّه النفس، وتسمّمها، وتنهبها. ويتبعها خرابٌ، واضطرابٌ، وكربٌ، وهذه جميعها لا حدود لعواقبها. ولكن على الرغم من كلفتها الباهظة، عادةً ما تحكم الخطيّة قبضتها بشدّة على كلّ من الرجال والنساء. قد يعلم أحدهم أنّه يدمّر عائلته، ويقضي على هويّته، ويجلب العار على اسم المسيح؛ وقد يشعر بالنّدم والخزي أيضًا، بل وقد يمقت نفسه وما آلت إليه حاله، لكنّه مع ذلك يعود بصورةٍ متكرّرةٍ إلى الخطايا المدمّرة نفسها.

لكن شكرًا لله على النعمة الفياضة!